رجل أعمال مصري يطالب الحكومة بالسماح بدخول مصابي فلسطين ويعلن تكفله بعلاجهم

رجل أعمال مصري يطالب الحكومة بالسماح بدخول مصابي فلسطين ويعلن تكفله بعلاجهم
رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس

 

ناشد رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، المسؤولين السماح بإدخال الفلسطينيين المصابين جراء الحرب في غزة إلى مصر، مؤكدًا تكفله بعلاجهم في المستشفيات المصرية.

وقال ساويرس عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الاثنين: "أناشد المسؤولين في مصر السماح بدخول المصابين (الفلسطينيين) لمصر، وسأتكفل أنا بمصاريف العلاج.. برجاء الاستجابة ولكم خالص الامتنان ونص الثواب".

وسبق أن علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي جراء استهداف خيام النازحين قرب مخازن وكالة الأونروا شمالي غرب رفح، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.

وقال ساويرس عبر حسابه على موقع إكس: "كفاية إجرام.. ما ذنب الأبرياء… قتل وحرق الأبرياء في رفح.. يا رب تدخل أنت فلقد عجز البشر.. وماتت الإنسانية".

واستقبلت مصر قرابة 5500 مصاب وجريح من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية منذ اندلاع الحرب بالسابع من أكتوبر الماضي.

لكن حركة دخول المصابين توقفت جراء سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أعاق استمرار دخول الجرحى إلى مصر.

ونددت مصر باحتلال القوات الإسرائيلية المعبر من الجانب الفلسطيني، واعتبرت بأنه يأتي ضمن سلسلة تعميق "الكارثة الإنسانية والصحية" بقطاع غزة، مشددة على رفض التعاون مع إسرائيل فيما يخص المعبر الذي هو بالأساس "مصري-فلسطيني".

اعتبرت مصر قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، انتهاكا جديدا وسافرا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام ١٩٤٩ بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

وطالبت مصر -في بيان رسمي لوزارة الخارجية المصرية- إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.

وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.

اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون حسب تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 لقوا مصرعهم، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي.

وتردّ إسرائيل التي تعهدت بـ"القضاء" على حماس، بقصف مدمر أتبِع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 35984 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية